نعم حبيبى أفتقدك
أفتقدك بكل معاني الحب
أفتقد وجودك بجانبي
حوارنا الصامت الذي يخفق له القلب
أفتقد دقات قلبي الحزين الذي هام بشوقه بين خيال العاشقين
أفتقد كيان إحساسك .. روحك .. همساتك الكائنة بخاطري
أفتقد إحساسك الذي برقته اشعر به بإحساسي
وهدير حبك الذي أستقي منه كاسات إلهامي
وربيع وصلك الذي يؤسرني ويسجنني داخل مشاعري وكياني
وعبير عشقك الذي أستلهم منه قصائدي وأشعاري
وأنفاسك العالقة بذاتي وعطرك الذي أشعر به في أنفاسي
أفتقدك حبيبي ... نعم أفتقدك
أعلم أنك مضيت في طريق بعيد لا أعلم مداه
ولن يصلك نداء قلبي العنيد الراهب في محراب هواك
قلبي الذي أحبك وسكن رغم عناده أعماق قلبك وكان دواك
حطمته .... جرحته وهان حبي وهانت روحي ونسيت لحظات اللقاء
أسأل نفسي اليوم مرات ومرات وقلبي أضناه تكرار السؤال
هل نسيت مناجاتنا وخفقان نبضنا و اشتياقنا
أم تناسيت شلال حبك الذي فاضت به بحور الأشواق
هل مضى قطار الذكريات لينقش قصتنا على جدار المجهول
أم توارت أحلامنا وكتب القدر بدمائنا نهاية حب دمرته القسوة وأعياه الغرور
هل أصبح الحب ماضي والورود أرهقها وأعياها الذبول
هل توقفت الساعات وخضعت مشاعرنا للسكون .. للصمت والجمود
أم صارت خطواتنا الحائرة تشدنا الآن لطريق مسدود
احتار قلبي .... هل مازال الحب موجود أم أصابه الشلل والغموض
اليوم أفتقدك حبيبي يا من فاق حبه الأسوار والحدود
فقلمي يشدني إلى هنا لأنعى هذا الحب الكبير
الذي صار اليوم قصة من قصص العاشقين
قصة الحب والحنين
قصة عذابي بين الواقع والحب المستحيل
قصة الحب المجروح .. المذبوح الذى صار مفقوداً رغم صدقه
رغم الأنين